العولمة والهوية الثقافية NO FURTHER A MYSTERY

العولمة والهوية الثقافية No Further a Mystery

العولمة والهوية الثقافية No Further a Mystery

Blog Article



يستخدم مصطلح «الغلوبوفوبيا» أو فوبيا العولمة للإشارة إلى الخوف من العولمة، ولكن المصطلح الإنجليزي نفسه يمكن أن يستخدم للإشارة إلى الخوف من البالونات.

يمكن تعريف العولمة الثقافية بأنها محاولة مجتمع ما تعميم نموذجه الثقافي على باقي المجتمعات الأخرى، من خلال التأثير على المفاهيم الحضارية والقيم الثقافية والأنماط السلوكية لأفراد هذه المجتمعات، بوسائل تقنية واقتصادية وثقافية متعددة.

تسعى هذه الدراسة إلى تفكيك ظاهرة العولمة و إبراز آلياتها التي تؤثر على الهوية الثقافية للمجتمعات، فهل يمكن الإقرار بانتهاء العولمة و تلاشيها ؟ أم أنها ما زالت حاضرة و منتشرة في تفاصيل الحياة البشرية ؟ تحضر العولمة كظاهرة كونية ممتدة، تشمل العديد من المجتمعات، إنها قوة و امتداد للفكر الواحد الذي ينمط كل الممارسات الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و التربوية، إننا إزاء منظومة مركبة محبكة بعناية تتجه صوب صياغة نموذج موحد للعيش دون مراعاة خصوصية كل بلد أو احترام للتنوع الثقافي السائد بين بلدان العالم.

نشدان العالمية في المجال الثقافي، كما في غيره من المجالات، طموح مشروع، ورغبة في الأخذ والعطاء، في التعارف والحوار والتلاقح. إنها طريق الأنا للتعامل مع “الآخر” بوصفه “أنا ثانية”، طريقها إلى جعل الإيثار يحل محل الأثرة.

أستخرج من النص مخاطر ثقافة العولمة على الهوية الثقافية.

الإبداع الأدبي والفني – الهويات الثقافية – الثقافة الوطنية – اللغة القومية – تطوير خبرته الجمالية – الفلسفة الشعر – العقيدة الدينية – قيمنا الروحية نور الامارات الدينية...

إعطاء كل الأهمية والأولوية للإعلام لإحداث التغييرات المطلوبة على الصعيد المحلي والعالمي، باعتبار أن “الجيوبوليتيك”، أو السياسة منظورا إليها من زاوية الجغرافيا، وبالتالي الهيمنة العالمية، أصبحت تعني اليوم مراقبة “السلطة اللامادية”، سلطة تكنولوجية الإعلام التي ترسم اليوم الحدود في “الفضاء السيبرنيتي”: حدود المجال الاقتصادي السياسي التي ترسمها وسائل الاتصال الإلكترونية المتطورة.

منظر ليلي لمدينة شنغهاي، الصينية مثال على العولمة والتأثير الأمريكي

من بين اتجاهات العولمة، الاتجاه الثقافي الذي تندثر بمقتضاه الخصوصيات الثقافية وأنماط الاستهلاك أمام نقل الثقافات والأفكار إلى المستوى العالمي، مما يسمح ببروز مفاهيم إنسانية مشتركة عابرة لكل المناطق، وبالتالي فهدف العولمة الثقافية ليس هو خلق ثقافة عالمية واحدة بل هو خلق عالم بلا حدود ثقافية، لكن من الملاحظ أن الثقافات الوطنية أصبحت تنصهر في ثقافة العولمة بهدف ترسيخ نمط ثقافي معولم (النمط الغربي) تهيمن عليه قيم المجتمعات الأكثر تقدما، ومن جوانب تأثير العولمة الثقافية على ثقافة المجتمعات (الهوية الوطنية)، هناك:

التنسيق والتعاون بصورة متكاملة في وزارات التربية والتعليم العالي والثقافة والإعلام، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والعدل؛ وذلك للمحافظة على الهوية الإسلامية من أي مؤثرات سلبية.

وهناك وسائل عديدة لمواجهة خطر العولمة في المجالات المتعددة: 

أما من ناحية السياسة الخارجية، فقد كانت حرب الخليج الثانية التي عملت على بداية نظام عالمي جديد بدأ باهتاً ثم تبينت معالمه فيما تلا ذلك من أحداث.

فهوية الإنسان .. أو الثقافة .. أو الحضارة، هي جوهرها وحقيقتها، ولما كان في كل شيء من الأشياء –إنساناً أو ثقافة أو حضارة- الثوابت والمتغيرات .

فعلى سبيل المثال: الهيمنة السياسية والعسكرية والثقافية والاعلامية في العالم تعود لأمريكا، ومن هذا المنطلق نستطيع الجزم بأن الثقافة الأمريكية لها تأثير كبير على ثقافة مجتمعات العالم بحكم السيطرة الثقافية.

Report this page